كيما يقول الفاهم نحلة ’’ الخوف الزايد راهو مُخطر ‘‘ ؛
الظاهرة موجودة في كل مجتمع عربي و نبدو من كل أسرة مُحافضة ، الوالدين الي يعرفو قساوة الحياة و بالأحرى يعرفو الفساد الي انتشر فالعالم أجمع و خاصة العالم العربي تلقاهم يعملو المستحيل بش مايخلوش أولادهم يوصللهم طش الفساد الأخلاقي و غيرو ،، تلقاهم مالصغرة مايخلوش صغيرهم يخرج يلعب مع الصغار ،، يسكرو عليه فالدار بين أربعة حيوط يطيشولو زوز لُعب و يقلولو ألعب وحدك ،، عام و عامين تلقاه الصغير ستانس بالحصرة و حتى كي تخرجو أمو فالعيد الصغير بش تهزو للمصور يعمل تصويرة مع كرهبة يبدى يبكي يحب يروح للدار يرجع يلعب باللعبة متاعو وحدو خاتر شاف جوجمة متاع صغار غريبة عليه ماعجبتوش ،، برا يا زمان الصغير كبر شوي و بش يدخل للمكتب ،، بالطبيعة تهزو أمو ولا بوه و يشنعها بالبكاء مايحبش يقعد مع صغار مايعرفهمش و مايحبش يبعد على بوه و أمو ،، المعلمة تتعذب بش تسنسو بالقسم و الصغير يتعلم إنو أمو بش ترجع تهزو فالعشية و يرجع للدار يلعب باللعبة متاعو وحدو ،، اللعبة الي ملي كان عمرو عامين يلعب بيها لا قلق ولا فد منها خاتر هي أصحابو و هي حومتو و هي فرحتو ،، سايي الطفل عام بعد عام عرف الي يلزمو يسمع كلام والديه و يقرى على روحو و بعد مالمكتب للدار ديراكت ،، لا يلعب مع الصغار الي يقراو معاه لا شي ،، قرايا و دار أكهو ،، هذكا الطريق الي سطرهولو والديه ،، نجح فالسيزيام و تعدى للكولاج و أمو ولا بوه مزالو يوصلوه و يروحو بيه خاتر خايفين عليه مالخلطة و خايفين عليه مالقعدة تحت حيط الكولاج ،، ديما هكاكة و الحمدولله الطفل قراي و ذكي و ديما ناجح مالأوائل ،، نجح فالنوفيام و دخل للليسي ،، كالعادة أمو ولا بوه يوصلوه و يروحو بيه لين سايي يا معلم الطفل ولى ديراكت مالدار للليسي و مالليسي للدار ،، لا يقعد مع التلامذة الي يقراو معاه ولا يحكي مع بنات لا شي و فطورو يروح يفطرو فالدار و يرجع لليسي ،، اي نعم هذا الي أصبح ’’ التلميذ و الشخص المعقد في عين الناس ‘‘ ،، اي سايي الطفل كمل الأربعة سنوات متاعو بنجاح و بدرجة ممتاز جداااااااا أما خسارة حتى في نجاحو فالباك ماعملولوش سهرية كيما الناس  لا علينا أصلا حتى مالطفل مايحبش سهرية كيما الناس  ،، دخل هاك الطفل للجامعة و كالعادة هو الطالب المتألق و أي حاجة مهما كانت بسيطة لازم ياخو رأي أمو فيها و بالأحرى أمو هي الي تقرر خاتر تعرف مصلحتو أكثر منو  اه نسيت حاجة ؛ أمو موصيتو أكبر وصاية ألا وهي ’’ رد بالك يا ولدي مالبنات راهو فساد أكثر مالأولاد ‘‘ ،، اكهو عاد معادش فيها و نورمالمون تنجمو تتكهنو بالطريقة الي بش يكمل يعيش بيها الطفل  و فالأخير تلقى الطفل بمثابة حيوان أليف مدام الشي مالصغرة و مدام والديه متخوفين عليه أكثر ماللازم لين يجيه نهار بعد مايفوتو لعمر و يفيق على روحو و يلقى شبابو ضاع و يلقى روحو مخالف للمجتمع تمامًا و يلقى روحو لا مرا لا صغار لا دار لا دوار و يقول كلمة وحدة يقعد يعاود فيها للممات ’’ الله يسامحك يا أمي عقدتني و دمرتني ‘‘ و من وقتها يبدى الفساد ، يتعلم شرب الخمر و الدخان و يتحسر لكن بعد فوات الأوان لين فما حاجتين ؛ ينتحر ولا يستنى موتت ربي و يموت فرحًا مسرورًا بحياتيه الي ماهيش بائسة حتى طرف و يحيا الخوف الزايد متاع الوالدين 
# إن لم تلاحضو فهذه حياة للكثيرين في واقعنا المؤلم و هذي نتيجة الخوف الزايد ..
11 Oct 2014

0 التعليقات:

إرسال تعليق

:) :)) ;(( :-) =)) ;( ;-( :d :-d @-) :p :o :>) (o) [-( :-? (p) :-s (m) 8-) :-t :-b b-( :-# =p~ $-) (b) (f) x-) (k) (h) (c) cheer
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.

 
Top