ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﻟﺰﻭﺯ ﻭ ﺗﻨﺠﻢ ﺗﺼﻴﺮ ﻟﻜﻞ ﺯﻭﺯ ؛

ﻳﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﻭ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ،، ﺷﻜﻮﻥ ﻓﻴﻜﻢ
ﻋﻤﺮﻭ ﻣﺎ ﺻﻮﺣﺐ ؟؟ ﺃﻱ ﻃﻔﻠﺔ ﻣﻦ
ﻣﺠﺎﺭﻳﺢ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺶ ﺗﺒﺪﻯ ﺗﺘﺒﻜﻰ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺑﺮﺍ
ﺃﺭﺣﻢ ﺭﻭﺣﻚ ﻣﻦ ﺷﺘﺎﺋﻤﻲ ﻣﻦ ﺗﻮ ﻣﺎﻧﻐﻴﺮ
ﻣﺎ ﺗﻘﺮﻯ ﺍﻟﺴﺘﺎﺗﻲ ،، ﺃﻱ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺶ
ﻳﺤﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻮﺣﻴﺐ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ
ﺍﻟﻔﺮﺵ ﻛﻴﻒ ﻛﻴﻒ ﺑﺮﺍ ﻃﻴﺮ ﻳﺮﺣﻢ ﺑﻮﻙ ،،
ﺍﻟﺴﺘﺎﺗﻲ ﻫﺬﻱ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺯ ﺣﺒﻮ
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭ ﻧﺎﻭﻳﻦ ﻋﺎﻟﺨﻴﺮ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺎﻟﻬﻨﺎﺀ
ﻋﺮﺱ ﻭ ﺻﻐﺎﺭ ﻓﺎﻟﺤﻼﻝ ﻗﺪﺍﻡ ﺭﺑﻲ ﻭ
ﻗﺪﺍﻡ ﻋﺒﺎﺩﻭ ،، ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﻋﺮﺳﺖ
ﺃﻣﻚ ﻭ ﺑﻮﻙ ﻭ ﺟﺎﺑﻮﻙ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ،،
ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺟﺪِﻱ ﻣﻮﺵ ﻟﻌﺐ ﺫﺭﻱ
ﺃﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻫﺎﻱ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﻗﻠﺘﻠﻜﻢ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ،، ﻃﻔﻠﺔ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﻭ ﻃﻔﻞ ﻣﺘﺮﺑﻲ
ﺗﻌﺮﻓﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ
ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻛﻴﻤﺎ ﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻜﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺧﺮ ،، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ
ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﺑﺎﻷﻳﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺑﺪﺍﻭ ﺍﻟﺰﻭﺯ
ﻳﺘﻌﻠﻘﻮ ﺑﺒﻌﻀﻬﻢ ،، ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻳﺮﺗﺎﺡ
ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ ،، ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻋﺠﺒﺘﻮ ﺣﺎﺟﺔ
ﻓﺎﻟﺜﺎﻧﻲ ،، ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﺠﺒﺘﻮ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﻮﻟﻴﺔ
ﻣﺘﺎﻋﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ ﺍﻳﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪﻭﻟﻠﻪ
ﻣﺰﺍﻝ ﻓﻤﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺣﻼﻝ ،، ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻛﻴﻒ
ﻛﻴﻒ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﺪ ﺣﻼﻝ ﻭ ﺻﺮﻳﺢ ﻭ
ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺯﻭﺝ ،، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﺸﺌﺖ
ﻋﻼﻗﺔ ﺣﺐ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻟﻮﻩ ﻋﻠﻰ
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺻﺤﻴﺢ ﻭ ﺍﻟﺰﻭﺯ ﻃﻠﻌﻮ ﻭﻻﺩ
ﺣﻼﻝ ﻭ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻠﻄﻔﻠﺔ ﻣﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭ
ﺧﻄﺒﻬﺎ ،، ﺗﻌﺮﻓﺖ ﺍﻟﻌﺎﻳﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭ
ﻛﺎﻧﻮ ﻓﺮﺣﺎﻧﻴﻦ ﺑﺒﻌﻀﻬﻢ ،، ﺑﺮﺍ ﻳﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﻭ
ﺃﻳﺠﺎ ﻳﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﻴﻤﺎ ﻛﻞ ﻛﻮﺑﻞ ﻭ ﻛﻴﻤﺎ
ﻋﺼﺎﻓﺮ ﻛﺮﺷﻚ ﺍﻟﺰﻭﺯ ﻫﺎﺫﻡ ﺍﺻﻴﺮ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ
ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺼﻴﺮ ﻧﺒﺰﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎ
ﺣﺒﻬﻢ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﻓﻴﺴﻊ ﻳﺮﺟﻌﻬﻢ ،، ﻭ ﻛﻴﻤﺎ
ﺗﻌﺮﻓﻮ ﻓﻤﺎ ﺑﺮﺷﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﺣﺒﻮ ﻳﺪﺧﻠﻮ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ
ﻳﻔﺮﻗﻮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻣﺎ ' ﻻ ' ﻫﺎﺫﻡ
ﻣﻮﺵ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻮﺑﻞ ﻣﺼﻮﺣﺒﻴﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ،،
ﻫﺎﺫﻡ ﺯﻭﺯ ﻳﺤﺒﻮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﺨﻄﻮﺑﻴﻦ ﻭ
ﻧﺎﻭﻳﻦ ﻋﺎﻟﻌﺮﺱ ﻫﺬﻛﺎ ﻋﻼﺵ ﺗﻌﺪﺍﺕ
ﻗﺮﺍﺑﺔ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟُﺤﻤﺔ ﻭﺣﺪﺓ
ﻣﺎﻓﺮﻗﻬﻤﺶ ﺣﺘﻰ ﺷﻲ ،، ﻟﻴﻦ ﺻﺎﺭ ﻣﺎ ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﻓﺎﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ؛ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﻲ ﺑﺘﻌﺎﺭﻙ ﻣﻊ
ﺧﻄﻴﺒﺘﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﻳﺤﻜﻲ ﻷﻣﻮ ،، ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ
ﻛﻴﻒ ﻛﻴﻒ ،، ﺃﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﺎﺗﺤﻤﻠﺶ ﺩﭬﺔ
ﺍﻟﺸﻮﻛﺔ ﻓﻲ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﻭ ﺗﻮﺻﻞ ﺗﻨﺒﺰ
ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻣﺎﺗﺘﺘﺮﻓﺰﺵ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ
ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻛﺎﻥ ﻟﺰﻡ ﺗﻀﺮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺎﺗﺮ
ﻛﺒﺪﺗﻬﺎ ﻭ ﻧﻮﺭﻣﺎﻝ ﺧﺎﺗﺮ ﺃﻱ ﺃﻡ ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺗﺨﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ،، ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻛﻲ
ﺗﺤﻜﻲ ﻷﻣﻬﺎ ﺗﻤﻮﺕ ﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻻ ﺃﻣﻬﺎ
ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻭ ﺗﻨﺒﺰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻻ ﺷﻲ ،، ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ
ﺗﻘﻠﻬﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻫﺬﺍ ﺭﺍﺟﻠﻚ ﻧﻬﺎﺭ ﺃﺧﺮ ﺣﺎﻭﻝ
ﺩﻳﻤﺎ ﺗﺴﺘﺤﻤﻞ ﻭ ﺗﻀﺤﻲ ﺑﺶ
ﻣﺎﺗﺨﺴﺮﻭﺵ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﺭﺍﻙ ﻻﺯﻣﻚ ﺩﻳﻤﺎ
ﺗﻌﺬﺭ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭ ﻫﻜﺎﻛﺔ
ﺍﻟﻤﺮﺍ ﺗﻌﻴﺶ ،، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺑﻤﺪﺓ ﺃﻡ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺯﻭﺩﺗﻠﻬﺎ ﺷﻮﻱ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﺘﻠﻜﺶ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻟﻴﻦ
ﻭﺻﻠﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺴﺦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ
ﻫﺬﻳﻜﺎ ﺃﻧﺴﺎﻫﺎ ،، ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﻘﻠﻬﺎ ﻻ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ
ﺭﺍﻧﻲ ﻧﺤﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﻭ ﺭﺍﻫﻲ ﺑﺎﻟﺮﺳﻤﻲ
ﺑﻨﺖ ﺣﻼﻝ ﻭ ﺻﻌﻴﺐ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻧﻠﻘﻰ
ﻛﻴﻔﻬﺎ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻟﻘﻴﺖ ﺭﺍﻧﻲ ﻣﺎﻧﻴﺶ
ﺑﺶ ﻧﺤﺐ ﻃﻔﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﻧﺤﺐ
ﻫﺬﻱ ،، ﺃﻣﻮ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﺶ ﺷﻤﻌﻨﺘﻬﺎ ﺣﺐ ﻭ
ﻗﺎﺗﻠﻮ ﺃﺧﺘﺎﺭ ﻳﺎ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻫﺬﻳﻜﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭ ﺭﺿﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺣﻜﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻭ ﻗﻠﻬﺎ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﺭﺍﻧﻲ ﻧﺤﺒﻚ ﺍﻣﺎ
ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻭﻓﻰ ،، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻗﻌﺪﻭ ﻫﻜﺎﻛﺔ ﺃﻣﺎ
ﻣﺎﻧﺠﻤﻮﺵ ﻳﺴﺘﺤﻤﻠﻮ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻭ ﺭﺟﻌﻮ ﻣﻊ
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﺎﻟﺴﺮ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮ ﻳﺼﻠﺤﻮ
ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﻟﻜﻦ ﺃﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻟﻒ ﻭ
ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻘﺎﻭﺵ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻳﻦ ﻣﺪﺍﻡ
ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻋﻈﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻢ ،،
ﺇﺧﺘﺎﺭﻭ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻭ ﺍﻟﺰﻭﺯ ﻳﺒﻜﻮ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ
ﻟﻠﺼﺒﺎﺡ ،، ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺶ
ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ ﺍﻣﺎ ﻣﺎﻧﺠﻤﺶ ،، ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺗﺴﻴﻖ ﺍﻟﺪﺍﺭ ،، ﺍﻟﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﻳﺤﺮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ
ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻐﺮﻭﻣﺔ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ ﻭ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ
ﻟﺤﺪ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ
ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺍﺑﺄﻏﻨﻴﺔ ﻭ ﻳﻌﻠﻖ ﺧﺎﺗﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ
ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﻢ ،، ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ
ﺇﺳﻤﻬﺎ '' ﺑﻌﺪﻭﻧﻲ ﻋﻠﻴﻚ '' )ﻣﺎﻧﻴﺶ ﻋﺎﺭﻑ
ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻣﺘﺎﻉ ﺷﻜﻮﻥ ( ﻭ ﻟﻸﺳﻒ ﻗﺼﺔ
ﺣﺐ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﻭ ﺃﺣﻼﻡ ﻭ
ﻋﺮﺱ ﻭ ﺻﻐﺎﺭ ﻭ ﻫﻨﺎﺀ ﺿﺎﻋﻮ ..
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻫﺬﻱ ﺻﺎﺭﺕ ﻟﺒﺮﺷﺎ ﻋﺒﺎﺩ ،،
ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺘﺪﺧﻠﻮ ﻭ ﻳﻨﻬﻮ ﻛﻞ ﺷﻲ ،، ﺍﻱ
ﻧﻌﻢ ﻓﻤﺎ ﺑﺮﺷﺎ ﻟﺤﺪ ﺍﻷﻥ ﻣﺰﺍﻟﻮ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﻢ
ﻫﻮﻣﺎ ﺍﻟﻲ ﻳﺴﻄﺮﻭﻟﻬﻢ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ
ﻗﻮﻟﺶ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﻣﺰﺍﻟﻮ ﺑﺒﻴﺎﺕ
ﻳﺮﺿﻌﻮ ﻓﻲ ﺻﻮﺍﺑﻌﻬﻢ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻣﻨﻲ ؛
ﻳﺎﻣﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺩﻣﺮﻭ ﻋﺒﺎﺩ ﻭ ﻳﺎﻣﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺧﺮﺑﻮ ﺩﻳﺎﺭ ﺃﻣﺎ ﻣﺎﻋﻠﻴﻬﻤﺶ ﻣﻼﻣﺔ ﻷﻧﻮ
ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﻘﻌﺪﻭ ﻫﻮ ﺇﻧﺘﻢ ﺧﺎﺗﺮﻛﻢ ﺩﺧﻠﺘﻮﻫﻢ
ﻓﻲ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺗﺨﺼﻜﻢ ﻭﺣﺪﻛﻢ ،، ﻭ
ﻣﺎﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺠﻤﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺴﻞ